انسي الايجار القديم.. تفاصيل حصرية عن تحركات البرلمان في قضية الإيجارات القديمة

تشهد الساحة العقارية في مصر تحركات جديدة في مجال الإيجارات القديمة، حيث أعلنت الحكومة عن إجراءات جديدة تتضمن رفع قيمة الإيجارات القديمة، مما دفع إلى وضع ضوابط جديدة يجب على المستأجرين وأصحاب المنازل الالتزام بها لتجنب المشاكل القانونية، يأتي هذا في وقت تعاني فيه المستأجرون من تداعيات ارتفاع أسعار العقارات، ما يجعلهم يواجهون أزمة جديدة تتعلق بمصير سكنهم واستقرارهم المالي.

أحدث تطورات ملف الإيجار القديم في عام 2024

أعلنت وزارة الإسكان في جمهورية مصر العربية عن خطوات جديدة تتعلق بملف الإيجار القديم، حيث تتضمن زيادة قيمة هذه الإيجارات بموجب المادة رقم 3 من قانون الإيجار القديم رقم 10 لعام 2022، وتنص الزيادة على زيادة قيمة الإيجارات بنسبة تصل إلى 15٪ سنويًا، ابتداءً من مارس 2022 حتى 2027، بعد ذلك الفترة، ستعود الوحدة إلى المالك بموجب القانون، وتعتبر هذه الزيادة الثالثة في قيمة الإيجارات الجديدة.

جهود البرلمان في التصدي لأزمة الإيجارات القديمة في عام 2024

 مشاكل الإيجارات القديمة
مشاكل الإيجارات القديمة

تغيّر المشهد القانوني المتعلق بملف الإيجار القديم في عام 2024 نتيجة لقرارات القضاء والتحليلات الاقتصادية، بالاعتماد على قرارات المحكمة الدستورية العليا، تم إعلان زيادة في قيمة الإيجار القديم، تماشيًا مع التطورات الاقتصادية وارتفاع أسعار العقارات، تم استجواب جميع الأطراف المعنية والاستماع إلى آرائهم لتحقيق التوازن بين حقوق المستأجرين والمؤجرين، وفي هذا السياق، اتخذ رئيس لجنة الإسكان قرارات مبنية على دراسات متعمقة تهدف إلى حماية حقوق المستأجرين دون التأثير سلبًا على المؤجرين، هذه الخطوات تعكس التزام الحكومة بتوفير السكن اللائق وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع.

التعديلات القانونية في عام 2024 تحدد موعدًا لإسقاط عقود الإيجار القديم

تضع التعديلات القانونية الجديدة في ملف الإيجار القديم المصري موعد محدد لإسقاط عقود الإيجار القديم، وينص القانون على أنه يتم احتساب فترة الخمس سنوات التي أعلنتها الوزارة اعتبارًا من بداية شهر مارس 2022 وحتى مارس 2027، وبعد انتهاء هذه الفترة، قد يصبح من غير المسموح للمالك تأجير الوحدة التابعة لها، مما يعكس الجهود الرامية إلى ضبط الإيجارات وتنظيم السوق العقاري.

close